مواقف وأنشطة

جبهة إنقاذ الثورة تدين الجرائم الدموية في الضالع وتدعو إلى إقالة ضبعان ومحاسبته ومعالجة كافة اسباب التوتر بشكل جاد

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية العنف غير المسبوق والاعمال الاجرامية التي ترتكب من قبل اللواء 33 الذي يقوده ضبعان في محافظة الضالع.
و أعربت الجبهة عن قلقها عن كون هذه الاعمال تأتي في إطار ممنهج بغرض تفجير الاوضاع في الجنوب لأغراض سياسية، خصوصاً وان هذا اللواء متهم منذ احداث الثورة الشعبية السلمية بارتكاب الكثير من الانتهاكات اثناء فترة تواجده في مدينة تعز حينذاك، ولا يبدو نقله إلى الضالع إلا جزءاً من الرغبة بتوظيف ارثه قائده العنيف والدموي في قمع الحراك الشعبي السلمي في هذه المحافظة.
و أكدت الجبهة إنها تابعت بقلق بالغ وقائع الاعتداءات العسكرية العنيفة التي يقوم به اللواء 33 مدرع في محافظة الضالع جنوب اليمن منذ ارتكابه جريمة مخيم العزاء في سناح والذي وصل إلى القصف العشوائي لريف ومدينة الضالع هذا الاسبوع.
و رأت الجبهة في بيان صدر عنها أن استمرار ضبعان في موقعه على رأس هذا اللواء رغم جريمة سناح والجرائم الحالية، والتسويف الرسمي في محاسبته بتشكيل لجان تحقيق وهمية، إفصاحاً واضحاً عن وجود رضا ومُصادقة من اعلى المستويات على ما يقوم به، ويضع مسؤولية متساوية عليه وعلى القيادة الحالية للبلاد في هذه الجرائم التي مازالت تُرتكب.
و دعت الجبهة إلى العزل الفوري لضبعان من موقعه ومحاسبته على كل الجرائم التي يرتكبها، علاوة على التوجيه العاجل بسحب اللواء 33 مدرع من الضالع كي لا يستمر هذا التوتر الذي يترتب على بقائه، والعمل بشكل فوري على محاسبة كافة المستويات القيادية التي اتاحت استمرار هذا الانفلات المسلح بما اوقعه من ضحايا بين المدنيين والجنود.
نص البيان
تتابع جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ وقائع الاعتداءات العسكرية العنيفة التي يقوم به اللواء 33 مدرع في محافظة الضالع جنوب اليمن منذ ارتكابه جريمة مخيم العزاء في سناح والذي وصل إلى القصف العشوائي لريف ومدينة الضالع هذا الاسبوع، وهو الامر الذي نجم عنه سقوط عدد كبير من المواطنين العزل من بينهم اطفال ونساء، ما أدى له هذا التصعيد المسلح من توتر في المنطقة وردود فعل نجم عنها سقوط عدد من الجنود.
إن الجبهة وإذ تدين هذا العنف غير المسبوق والاعمال الاجرامية التي ترتكب من قبل اللواء 33 الذي يقوده ضبعان، فهي تعرب عن قلقها عن كون هذه الاعمال تأتي في إطار ممنهج بغرض تفجير الاوضاع في الجنوب لأغراض سياسية، خصوصاً وان هذا اللواء متهم منذ احداث الثورة الشعبية السلمية بارتكاب الكثير من الانتهاكات اثناء فترة تواجده في مدينة تعز حينذاك، ولا يبدو نقله إلى الضالع إلا جزءاً من الرغبة بتوظيف ارثه قائده العنيف والدموي في قمع الحراك الشعبي السلمي في هذه المحافظة.
و ترى الجبهة في استمرار ضبعان في موقعه على رأس هذا اللواء رغم جريمة سناح والجرائم الحالية، والتسويف الرسمي في محاسبته بتشكيل لجان تحقيق وهميه، إفصاحاً واضحاً عن وجود رضا ومُصادقة من اعلى المستويات على ما يقوم به، ويضع مسؤولية متساوية عليه وعلى القيادة الحالية للبلاد في هذه الجرائم التي مازالت تُرتكب.
وتدعو الجبهة إلى العزل الفوري لضبعان من موقعه ومحاسبته على كل الجرائم التي يرتكبها، علاوة على التوجيه العاجل بسحب اللواء 33 مدرع من الضالع كي لا يستمر هذا التوتر الذي يترتب على بقائه، والعمل بشكل فوري على محاسبة كافة المستويات القيادية التي اتاحت استمرار هذا الانفلات المسلح بما اوقعه من ضحايا بين المدنيين والجنود.
صادر عن:
جبهة إنقاذ الثورة السلمية
18/01/2014

زر الذهاب إلى الأعلى